آية لو أنزلنا هذا الْقُرْآنَ على جبل وروحانيتها وفوائدها ، تعدُّ آيات القرآن الكريم مصدرًا للإلهام والتأمل العميق، فهي تحمل في طياتها حكمة عظيمة ورسالة إلهية تهدف إلى توجيه البشرية وإرشادها. ومن بين هذه الآيات المميزة والتي تثير الدهشة والتأمل هي آية لو أنزلنا هذا القرآن على جبل، و سوف نتناول في هذا المقال الحديث عن فوائد آية لو أنزلنا هذا الْقُرْآنَ على جبل، تابعوا القراءة .
محتويات المقال
فوائد آية لَوْ أنزلنا هذا القرآن على جبل
يقول البارئ سبحانه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. وهذه الآية مهمة تتحدث عن عظمة الخشوع حيث أن حتى الجبل فإنه يخشع أمام عظمة كلام الله تعالى ومن فوائدها :
- تساعدك على زيادة معدل إنتاجك في العمل.
- تطوّر قوة الإرادة وينقّي الشخصية من المشاكل النفسية.
- تساعد على تحسين أداء الدماغ، مما يساعد على اتخاذ القرار الصحيح.
- تخفف من العدوانية لدى الأشخاص ذوي الميول العدوانية.
- تساعد على الشفاء من “داء التدخين” !!
- تساعد على نوم أفضل ويعالج الأرق، ويعالج اضطرابات النوم.
- تزيد الشعور بالمسؤولية.
- تطوّر مهارات الاستماع والتفاعل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- تمنحك قدرة غريبة على تحمل المصاعب ومواجهة الظروف الصعبة بهدوء!
- تجعل الإنسان أكثر توازناً في حياته الاجتماعية.
- تمنحك الهدوء النفسي والقدرة على حل المشاكل وبخاصة عندما تواجه أكثر من مشكلة في وقت واحد!
- تحسن العلاقة بين الدماغ والقلب وبين النفس والروح.
- تزيد من قدرتك على العطاء والحب والخير.
- تساعدك على التأقلم مع مختلف الظروف، وبخاصة الواقع الذي تعيشه.
إقرأ أيضاً :- حكم وعقوبة الربا في الإسلام وتحريم الربا في القرآن والسنة
روحانيات لو انزلنا هذا الْقُرْآنَ
نقصد بالروحانيات هي التعامل مع الروح يجميع اشكالها سواء الانسانية و الخير انسانية و هناك علاقة بين الروحانيات و القرآن حيث هناك من يقول روحانية السورة و روحانية الآية ، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على روحانيات لو انزلنا هذا الْقُرْآنَ ، من خلال هذه الفيديوهات ، تابعوا معنا :
أسرار الروحانية آية لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
يقال أن من الأسرار الروحانية لآية لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ، ما يلي :
- هذه الآية من أواخر سورة الحشر تساعد على جلب المنافع ودفع المضار
- و ذكر بعض العارفين أن من تلا هذه الآيات من آخر سورة الحشر مرة واحدة في يومه غفرت ذنوبه ، ومن تلاها ثلاث مرات صبحا ومساء نال عزا وجاها ، وهذه هي :
- لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لاإله إلاهو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لاإله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون *هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم *)
- ثم تقول : اللهم يامن هو هكذا ولا يزال هكذا ولايكون هكذا أحد سواه أسألك أن تسخر لي دقائق الأرواح وحقائق الأشباح وتفيض علي من بحار الإيمان وأنهار الإيقان وجداول العرفان ماينشرح له صدري ويرتفع به قدري ويستنير به فضاء سري وأنجح به في معارج أمري وينكشف به سداف همي وعسري وينحط به وزري الذي أنقض ظهري ويرتفع به في عوالم الملكوت ذكري فلا يبقى ملك روحاني إلا انقاد لدعوتي ولاشبح شيطاني إلا أذعن لسطوتي ياعزيز ياجبار يامتكبر يا قهار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
يمكنك الاطلاع علي :- فضل سورة الرحمن للسحر والحمل وفضل سورة الرحمن لقضاء الحاجة
آية لو أنزلنا هذا الْقُرْآنَ على جبل
- الآية التي تتحدث عن نزول القرآن على جبل هي آية رقم 143 من سورة الحشر في القرآن الكريم.
- الآية كاملة تقول: “لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”
- تعني الآية: “لو أنزلنا هذا القرآن على جبل، لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله. وتلك الأمثال نضربها للناس، لعلهم يتفكرون”.
- الآية تعبر عن قوة وتأثير القرآن الكريم، حيث يقال أن لو نزل القرآن على جبل لكان له تأثير هائل يجعل الجبل ينكسر خوفًا وتواضعًا لله.
- الهدف من ذكر هذه الآية هو توضيح عظمة القرآن وأهميته في تغيير النفوس والتأثير على البشر.
- القرآن الكريم ليس مجرد كتاب، بل هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هداية للبشرية وشفاء للقلوب.
- تحث الآية على التفكر والتدبر في آيات القرآن، وفهم معانيها وتطبيقها في الحياة اليومية لتحقيق التغيير الإيجابي.
- القرآن الكريم يعتبر دليلًا وهدى للمؤمنين، ومصدرًا للحكمة والإرشاد في جميع جوانب الحياة.
- تذكرنا الآية بأهمية الخشية من الله والتواضع أمام قدرته وعظمته، وضرورة أن نكون متفكرين في كلماته ونتعامل معه بإخلاص وإيمان.
- هذه الآية تعكس الأثر العميق الذي يمكن أن يحدثه القرآن في قلوب البشر وفي العالم بأسره، وتدعونا للاعتبار والتأمل في كلام الله.
تعرف أيضاً علي :- آيات حرق الجن الطيار مكتوبة وآيات حرق الجن العاشق مكتوبة
روحانيات دعوة لو انزلنا هذا الْقُرْآنَ لتسخير
هذه دعوة لو انزلنا هذا القرآن لتسخير روحانيتها وخدامها وهي كذلك لجلب المنافع ودفع المضار ، ولتفاصيل أكثر تابعوا معنا هذا الفيديوا :
لو أنزلنا هذا الْقُرْآنَ على جَبَلٍ إلى آخر السورة
سورة الحشر سورة مدنية، من المفصل، آياتها 24، وترتيبها في المصحف 59 بعد سورة ، وهي من السور “المُسبِّحات” التي تبدأ بتسبيح الله؛ حيث بدأت بفعل ماضي ﴿سَبَّحَ﴾[59:1] وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح، نزلت بعد سورة البينة، والحشر أحد أسماء يوم القيامة في الإسلام. سُميت بهذا الاسم لأن الله هو الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة وهو الذي يحشر الناس ويجمعهم في يوم القيامة للحساب، وتسمى أيضا ب” بني النضير”. وفي ما يلي نورد لكم في ختام مقالنا مقتطف من سورة الحشر من << لو أنزلنا هذا الْقُرْآنَ على جَبَلٍ إلى آخر السورة >> ، بالإضافة الى معلومات اضافية :
- ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَل لَّرَأَيْتَهُ خَـشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الاَْمْثَـلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)هُوَ اللهُ الَّذِى لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَـلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَـدَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللهُ الَّذِى لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَـنَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(23) هُوَ اللهُ الْخَـلِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاَْسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَالاَْرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(24)﴾ .
- يقول تعالى معظما لأمر القرآن ، ومبينا علو قدره ، وأنه ينبغي أن تخشع له القلوب ، وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد والوعيد الأكيد : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) أي : فإن كان الجبل في غلظته وقساوته ، لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه ، لخشع وتصدع من خوف الله ، عز وجل ، فكيف يليق بكم أيها البشر ألا تلين قلوبكم وتخشع ، وتتصدع من خشية الله ، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه ؟ ولهذا قال تعالى : ( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).
والان قد وصلنا الى نهاية مقالنا اليوم عن آية لو أنزلنا هذا الْقُرْآنَ على جبل وروحانيتها وفوائدها من خلال موقع مقالاتك وللمزيد يمكنك تصفح قسم القرآن الكريم.