تجربتي مع سورة النجم سورة النجم وتيسير الزواج، تعدُّ سورة النجم من السور القرآنية البديعة التي تستحق الاهتمام والتأمل إنها تجربة روحية أثرت بشكلٍ عميق في حياتي وأدت إلى تحولٍ كبير في تفكيري وتوجهاتي لا أستطيع إلا أن أشارككم تجربتي الشخصية مع هذه السورة المميزة، و سوف نتناول في هذا المقال الحديث عن تجربتي مع سورة النجم فتابعونا.
محتويات المقال
تجربتي مع سورة النجم
تجربتي مع سورة النجم قد تمر عليك بعض الظروف الصعبة التي لا تستطيع حلها بنفسك، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى هو أعظم الحلول، ويمكن التقرب إلى الله بترديد آيات من الذكر الحكيم، وعلى رأسها الآية التي وردت في سورة النجم الآية رقم 58 فهناك الكثير من النساء على وجه الخصوص التي تؤكد أن ترديدها لهذه الآية لفترة كان سبب في حل مشاكلها ، لذلك لهذه السورة العديد من الفوائد التي سنستظهرها من خلال مجموعة من التجارب ، تابعوا معنا :
- تقول سيدة: هادي اسبوع تشاجرت مع خطيبي شجار قوي انا التي تسببت في الشجار قمت بعمل أشياء من ورائه و عندما علم بالامر غضب مني و لم يعد يجيب على مكالماتي
- منت أبكي ليل نهار و أتصل به دائما لاكن بلا جدوى ومن ثم قرأت في أحد المواقع عن فضل سورة النجم لارجاع الحبيب توكلت على الله و بدأت في قرأتها في تلك الليلة و نمت و الدموع في عيني
- و في صباح اليوم الموالي وجدت هاتفي يرن و الرقم كان مخفي و عندما جاوبت وجته هو كنت في صدمة من أمري و من بعد هذه المكالمة تصالحنا و رجعت الأمور الى مجراها الطبيعي ، نصيحتي لكم هي أنه يجب المداومة على قرائتها كما قرأت لمدة 7 ايام .
إقرأ أيضاً :- جلب الحبيب بالقران الكريم وجلب الحبيب بسرعة ورغما عنه
سورة النجم
يسعدنا أن نقدم لكم من خلال السطور التالية مجموعة من المعلومات المتعلقة بسورة سورة ق ، وقد جمعناها لكم في السطور التالية ، تعرفوا عليها .
سورة النجم سورة مكية وعدد آياتها اثنتان وستون آية، نزلت بعد سورة الإخلاص وتقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف، وسُميت بسورة النجم لقسم الله تعالى بالنجم في بدايتها، وتضمنت ذم الكافرين وبيان زيف عقيدتهم بحق الملائكة والأصنام، وكذلك ذم اتباع الهوى والحث على اتباع الهدى والحق، وذكرت فضل العلم وثماره وفوائده، والتخويف من يوم القيامة وأهواله، وتتضمن وجوب الاستقامة على طاعة الله ـ عز وجل ـ واتباع نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحذرت من اتباع الهوى والشهوات والركون والإخلاد إلى الدنيا، وتضمنت الحجج والدلائل على وجود الله الخالق والمتضمنة آيات وعلامات من قدرته سبحانه وتعالى في خلق الإنسان وفي مصير الأمم الغابرة.
سورة النجم هي إحدى السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد في مكة المكرمة، وتحتوي على اثنتين وستين آية، ونزلت بعد سورة الإخلاص، وتأتي في الترتيب الثالث والخمسين في المصحف الشريف، وفي الجزء السابع والعشرين، والحزب الثالث والخمسين، والرُبع الثاني والثالث، وقد بدأت سورة النجم بالقسم، إذ أقسم الله سبحانه وتعالى بالنجم في مطلع هذه السورة، وتتمحور مواضيع سورة النجم حول الرسالة النبوية عمومًا، والإيمان بالنشور والبعث[١]، وسميت بسورة النجم لأن الله أقسم بها بالنجم، وهو سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بالأشياء العظيمة، وهذا دليل على عظمة النجوم، كما أنّ السورة ابتدأت بكلمة النجم في أول آية فيها.
خواص سورة النجم
تمتاز سورة النجم بالعديد من الخواص ومن أهمها ما يلي:
- بيان أن القرآن الكريم منزل من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه وحي من عند الله عز وجل بواسطة الملك المؤتمن الوحي جبريل عليه السلام، وأنه نزل كما هو من غير أي زيادة أو نقصان.
- تتاول قصة معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعن رؤيته التي تكررت مرتين فقد رأى الوحي جبريل عليه السلام على هيئته وشكله الملائكي، وما رآه في معجزة الإسراء والمعراج والتي رأى فيها من آيات الله تعالى الكبرى.
- ذكر عبادة المشركين لغير الله سبحانه وتعالى من الأصنام والأوثان والأشجار، والتي لا تضرهم ولا تنفعهم، بالإضافة لذكر ثلاثة مما يعبدون، وهم اللات وقد اشتق اسمه من الإله حسب ما يدعون وهو من الحجارة، والعزى والذي اشتق من العزير وهي شجرة، ومناة اشتق من المنان وهو من الحجارة أيضا.
- إظهار كره الجاهليين للأنثى ودفنهم إياها وهي على قيد الحياة والنظرة الدونية التي كانوا ينظروا بها للأنثى دون الذكر، خوفا من أن يصيبهم العار كما كانوا يعتقدون.
- حساب الله سبحانه وتعالى لعباده المشركين، وجزائهم يوم القيامة، وأن الإنسان لا يحمل ذنب غيره ولا وزره.
- توضيح أن الرسالة النبوية والدعوة الإسلامية ما هي إلا استمرار وإكمال لما جاء به الأنبياء والرسل السابقون، وأن الشرك بالله تعالى باطل، ويحذرهم من العقاب المعجل والمنتظر.
- مواساة وتسلية لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين أجمعين في خاتمة السورة، والتأكيد على أن سبحانه وتعالى سوف ينصرهم على أعدائهم، ويحذر المشركين من العذاب الذي سيحل بهم كما حل بالذين من قبلهم من الأمم التي خالفت الأنبياء.
تعرف أيضاً علي :- آيات قرآنية عن العلم والتعلم أجمل آيات قرآنية عن العلم مزخرفة
فضل سورة النجم
سورة النجم هي السورة رقم 53 في القرآن الكريم، وتعد واحدة من السور المكية. وإليك بعض النقاط المهمة حول فضل سورة النجم:
- النجم هو سورة مميزة بفضلها، حيث تتحدث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورؤيته للملك الأعلى جبريل عليه السلام وهي في حفلة الإسراء والمعراج.
- سورة النجم تحتوي على مجموعة قواعد ومفاهيم هامة في الإسلام، مثل التوحيد والتقوى والطاعة والصلاة.
- يعتبر قول الله في سورة النجم “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ” (النجم: 3-4) هو إعلان الله بأن القرآن الكريم هو وحي من عنده، وأنه ليس من صنع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- سورة النجم تحث المسلمين على الصلاة والتقوى، وتذكرهم بأن لله الأمر النهائي والسيطرة الكاملة على كل شيء.
- من الأحاديث النبوية، يروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النجم”، وهذا يشير إلى أهمية هذه السورة في العبادة والتلاوة.
- قراءة سورة النجم تعتبر محببة وممتعة للمسلمين، حيث تحتوي على جمالية اللغة والإيقاع والتناغم، مما يجذب القراء لتلاوتها بإخلاص وتدبر.
- ينصح بتلاوة سورة النجم بانتظام والتأمل في معانيها، والعمل بتعاليمها في الحياة اليومية، لأنها تحمل العديد من الدروس والمواعظ القيمة.
شاهد أيضاً :- آيات الزواج من شخص معين 10 آيات لجلب الزوج الصالح
سورة النجم وتيسير الزواج
تشترك سورة النجم مع غيرها من السور القرآنية فيما تتضمن من أحكام وتشريعات، وفيما يتعلق بفضل تلاوة القرآن الكريم، وتدبره والعمل بأحكامه، كقوله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَأوا القرآنَ، فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه) . وفي هذه الفقرة سنتين و اياكم فضل سورة النجم وتيسير الزواج :
- فلم يثبت حديث صحيح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخصوص سورة النجم في جلب نفع في رزق أو تيسير زواج بجذب الزوج أو الزوجة
- فكل ما ورد فيها من أحاديث لمنافع خاصة إنّما هي أحاديث موضوعة مكذوبة على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو ضعيفة شديدة الضعف.
يمكنك الاطلاع علي :- آيات الرزق والغنى السريع وطريقة السبع آيات لجلب الرزق
مقاصد سورة النجم
توجد العديد من المقاصد التي تناولتها سورة النجم، ومنها ما يلي:
- تناولت آياتها الحديث عن الرسالة النبوية وتأكيد صدق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الله سبحانه وتعالى، وأنّه صلى الله عليه وسلم مُنزّه ممّا ادعاه عليه المشركون بأنّ القرآن من أقواله.
- أثبتت الآيات أن القرآن الكريم مُنزل من عند الله سبحانه وتعالى، وأنّه وحي من عند الله عز وجل بواسطة الملك المؤتمن الوحي جبريل عليه السلام، وأنّه نزل كما هو من غير أي زيادة أو نُقصان.
- ناولت الآيات أيضًا الحديث عن معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعن رؤيته التي تكررت مرتين فقد رأى الوحي جبريل عليه السلام على هيئته وشكله الملائكي، وما رآه في معجزة الإسراء والمعراج والتي رأى فيها من آيات الله تعالى الكبرى.
- تناولت الآيات الحديث عن عبادة المشركين لغير الله سبحانه وتعالى من الأصنام والأوثان والأشجار، والتي لا تضرهم ولا تنفعهم، بالإضافة لذكر ثلاثة مما يعبدون، وهم اللات وقد اشتق اسمه من الإله حسب ما يدّعون وهو من الحجارة، والعُزّى والذي اشتُقّ من العزير وهي شجرة، ومُناة اشتُقّ من المنان وهو من الحجارة أيضًا.
- تناولت الآيات موضوع كرههم للأنثى ودفنهم إياها وهي على قيد الحياة والنظرة الدونيّة التي كانوا ينظروا بها للأنثى دون الذكر، خوفًا من أن يصيبهم العار كما كانوا يعتقدون، وقد ورد ذلك في آيات أخرى من القرآن الكريم وليس فقط في سورة النجم.
- تناولت الآيات الحديث عن حساب الله سبحانه وتعالى لعباده المشركين، وجزائهم يوم القيامة، وأنّ الإنسان لا يحمل ذنب غيره ولا وزره.
- تناولت الآيات أنّ الرسالة النبوية والدعوة الإسلامية ما هي إلا استمرار وإكمال لما جاء به الأنبياء والرسل السابقون، وأنّ الشرك بالله تعالى باطل، ويُحذّرهم من العقاب المُعجّل والمُنتظر.
- تناولت الآيات في خاتمة السورة مواساة وتسليّة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين أجمعين، وبأنّ سبحانه وتعالى سوف ينصرهم على أعدائهم، ويُحذّر المُشركين من العذاب الذي سيحلّ بهم كما حلّ بالذين من قبلهم من الأمم التي خالفت الأنبياء.
وأخيرا نكون قد قدمنا لكم تجربتي مع سورة النجم وأيضا قمنا بطرح سورة النجم وتيسير الزواج علي موقع مقالاتك من قسم القرآن الكريم ونتمنى ان يكون قد نال الموضوع إعجابكم.